قال الله تعالى:
-{ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَلَمۡ یَلۡبِسُوۤا۟ إِیمَـٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ} (الانعام 82)
هذه بشرى من الله تعالى لاصحاب الايمان الحقيقي الخالص ليس فيه شرك، فمن اهتدى إليه في الدنيا واخلص عبادته لله وحده، هو الآمن يوم القيامة في الآخرة. اما الايمان المزيف المخلوط بالشرك بعيد عن الهدى وليس له أمن يوم القيامة.
-{۞ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰۤ ءَادَمَ وَنُوحࣰا وَءَالَ إِبۡرَ ٰهِیمَ وَءَالَ عِمۡرَ ٰنَ عَلَى ٱلۡعَـٰلَمِینَ * ذُرِّیَّةَۢ بَعۡضُهَا مِنۢ بَعۡضࣲۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٌ} (آل عمران 33-34)
سبحانه لا يحب الكافرين، ولحبه المؤمنين اصطفى منهم المتميزين في زمانهم في عبادته، وهو عليم بنياتهم، واخلاصم له في القول والعمل.
-{أَلَمۡ یَرَوۡا۟ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَاۤءَ عَلَیۡهِم مِّدۡرَارࣰا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَـٰرَ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَـٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِینَ} (الأنعام 6) خطاب لنا لناخذ العبر ودعوة للتفكر في سبب إهلاك الأمم الماضية رغم قوتها لنحظر من الوقوع فيما وقعوا فيه، فكلنا عبيده وخاضعين لله جل جلاله.