التدبر

-قال تعالى: ﴿۞ یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ خُذُوا۟ زِینَتَكُمۡ عِندَ كُلِّ مَسۡجِدࣲ وَكُلُوا۟ وَٱشۡرَبُوا۟ وَلَا تُسۡرِفُوۤا۟ۚ إِنَّهُۥ لَا یُحِبُّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ﴾ (الأعراف 31)

فالزينة للصلاة حق لله تعالى ولو كنت تصلي وحدك وليست حق للمخلوقين. قال نافع: رآني ابن عمر أصلي في ثوب واحد فقال: ألم أكسُكَ ثوبين؟ فقلت: بلى. قال: أرأيت لو أرسلتك إلى فلان أكنت ذاهبًا في هذا الثوب؟ فقلت: لا. فقال: الله أحق مِن مَن تزينت له. [مصنف عبد الرزاق]

-قال تعالى: {ٱقۡرَأۡ كِتَـٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ ٱلۡیَوۡمَ عَلَیۡكَ حَسِیبࣰا} (الإسراء 14)

الكل سيقرأ النتيجه حتى الذي لم يقرأ والشهود منه. ‏(قَالَ الحَسَنُ البَصرِيُّ: قَد عَدَلَ وَاللّٰهِ مَن جَعَلَكَ حَسِيبَ نَفْسِكَ، قَالَ ابنُ كَثِيرٍ: هَذَا مِن حُسنِ كَلَامِ الحَسَنِ رَحِمَهُ اللّٰهُ). [تَفسِيرُ ابْن كَثِيرٍ]

-قال تعالى: {وَحَاۤجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَـٰۤجُّوۤنِّی فِی ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَاۤ أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦۤ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ رَبِّی شَیۡـࣰٔاۚ وَسِعَ رَبِّی كُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ} (الأنعام 80)

عجيب امر أهل الباطل لا يجادلون في الباطل مهما تنوع وتفرق ولكنهم يجادلون في الحق وهو واحد، أخبرهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنه اختار الكوكب ثم القمر ثم الشمس رباً يُعبد، ولم يجادله أحد ولما صدع بتوحيد الله عز وجل جُودل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *