-قال تعالى: ۞{وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۖ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} هود (108)
مكان السعادة الحقيقي هو الجنة وزمانها وهذه غير مقطوعة بل دائمة فلا جدوى في البحث عن السعادة في غير مكانها وزمان الحقيقي.
-قال تعالى: { بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} البقرة (112)
ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن سبحانه. يطمئننا ربنا سبحانه إذا إستسلمنا تماما له وأحسنا افعالنا واقوالنا ذهبت عنا الامراض النفسية من إكتآب وخوف وحزن وقلق الناتجة من رفض الماضي بما فيه والحاضر بما يحدث فيه والمستقبل غير المعلوم.
-قال تعالى : {يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} هود (105)
خبر من الله سبحانه بأن السعادة الحق هناك في الآخرة وكذا الشقاوة، تأمل الكل صامت إلا من أذن له .