-قال تعالى: ﴿وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ نَافِلَةࣰۖ وَكُلࣰّا جَعَلۡنَا صَـٰلِحِینَ﴾ (الأنبياء 72)
سبحانه إذا وهب ادهش، سيدنا إبراهيم صلى الله عليه وسلم دعا { رب هب لي من الصالحين} يريد ولدا، وإكراما لخليله بشره باسحق ومن وراءه يعقوب نبيين صالحين ودعاة لله، وجعل من ذريته انبياء.
-قال تعالى: ﴿وَٱلَّذِینَ یُؤۡتُونَ مَاۤ ءَاتَوا۟ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَ ٰجِعُونَ، أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَ ٰتِ وَهُمۡ لَهَا سَـٰبِقُونَ﴾ (المؤمنون 60-61)
عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: (في هذه الآية) يا رسول الله، هو الذي يسرق ويزني ويشرب الخمر وهو يخاف الله؟ قال: “لا يا بنت أبي بكر، يا بنت الصديق، ولكنه الذي يصلي ويصوم ويتصدق وهو يخاف الله عز وجل”. [مسند احمد] أي هم مع إحسانهم وتسابقهم إلى الخير، وإيمانهم وعملهم الصالح؛ مشفقون من الله، خائفون ووجلون من عدم قبولها.
-قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواصَلُّواعَلَيْهِ وَسَلِّمُواتَسْليما﴾ (الاحزاب 56)
حينما يأمرك الله بأمر ويبدأ بنفسه، فاعلم أنه أمر عظيم عند الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن صَلى عَلَيَّ صَلاة صَلى اللَّهُ عليه بها عَشْرًا. [رواه مسلم]
قال سهل التستري رحمه الله: الصلاة على النبي أفضل العبادات؛ لأن الله تعالى تولاها هو وملائكته، ثم أمر بها المؤمنين، وسائر العبادات ليست كذلك. [علوم القرآن للهرري الشافعي]