-قال تعالى: ﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِیمُ ٱلۡخَبِیرُ﴾ (سبأ 1)
حقا له الحمد، لأنه المعبود سبحانه مالك الملك له مطلق الحمد على انعامه وتفضله وإحسانه لا يشاركه احد. فحكمه عدل وقضاءه عدل والكل سيحمده في الأخرة.
-قال تعالى: ﴿وَلَا تَرۡكَنُوۤا۟ إِلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِیَاۤءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ [هود ١١٣]
توجيه لنا بوجوب انكار المنكر من قول أو فعل، مهما كان صاحبه، والتحذير من الميل والانضمام إليه وموافقته والرضا بذلك. وإلا فالنار جاهزة.
-قال تعالى: ﴿فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَاۤ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَیۡسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّی سَمَّیۡتُهَا مَرۡیَمَ وَإِنِّیۤ أُعِیذُهَا بِكَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ ٱلرَّجِیمِ﴾ (آل عمران 36)
درس لنا لنأخذ حذرنا من عدونا اللدود الشيطان وجنوده، ونحتمي بالله بالاستعاذة من شره. عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد، فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها “. ثم يقول أبو هريرة: واقرءوا إن شئتم: { وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم}. [رواه البخاري].