التدبر

-قال تعالى: ﴿وَجَاۤءَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّعَهَا سَاۤئقࣱ وَشَهِیدࣱ، لَّقَدۡ كُنتَ فِی غَفۡلَةࣲ مِّنۡ هَـٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَاۤءَكَ فَبَصَرُكَ ٱلۡیَوۡمَ حَدِیدࣱ ﴾ (ق 21-22)

يعظنا بهذا المشهد من الآخرة؛ تأمل يجاء بكل نفس مخفورة ومقادة إلى الله ومعها شاهد على عملها، يا غافل تنبه فإن مؤثرات الدنيا تسبب الغفلة عن الحق، وبعد الموت يكشف الغطاء لترى الحقيقة.

-قال تعالى: ﴿۞ وَحَرَّمۡنَا عَلَیۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰۤ أَهۡلِ بَیۡتࣲ یَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَـٰصِحُونَ، فَرَدَدۡنَـٰهُ إِلَىٰۤ أُمِّهِۦ كَیۡ تَقَرَّ عَیۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ﴾ (القصص 12-13)

‏تأمل في قوة ودقة تدبير الله تعالى لموسى عليه السلام عندما كان رضيعا منعه الله من أن يقبل الرضاعة من أي مرضعة. حتى يئسوا من أن يجدوا من يقبلها، لتأتي أخته في الوقت المناسب، لتدلهم على امه الحقيقية، فقبلوا فرد إلى أمه لتعلم ونعلم أن وعد الله حق.

-قال تعالى: ﴿فَإِن لَّمۡ یَسۡتَجِیبُوا۟ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا یَتَّبِعُونَ أَهۡوَاۤءَهُمۡۚ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ بِغَیۡرِ هُدࣰى مِّنَ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِینَ﴾ (القصص 50)

سبحانه يخبرنا بميزان الحكم على الأشخاص، إذا لم يستجيب لهدي الله ورسوله فيكون ممن اتبع هواه فيضل ويكون من الظالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *