التدبر

-قال تعالى: ﴿قَالُوۤا۟ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِیۤ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِینَ، فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ، إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِیمُ﴾ (الطور 26-28)

مشهد من أهل الجنة وهم يتذاكرون كيف كانوا في الدنيا يعبدوه ويدعوه، وما اكرمهم الله به بان نجاهم من النار، لأنه هو اللطيف والرحيم بعباده .

-قال تعالى: ﴿وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمۡ لَىِٕن شَكَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّكُمۡۖ وَلَىِٕن كَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدࣱ﴾.(إبراهيم 7) .

الإيمان نعمة عظيمة القدر، جليلة المنزلة. قد انعم الله تعالى بها على أصحاب القلوب المطمئنة العامرة بالإيمان. تستحق الشكر ليحصل على المزيد.

-قال تعالى: ﴿وَمَاۤ أُوتِیتُم مِّن شَیۡءࣲ فَمَتَـٰعُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَزِینَتُهَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ﴾ (القصص 60)

خطاب من الله لعباده، ليفكروا ويقارنوا ويختاروا، فمتاع الدنيا وزينتها بالنسبة للآخرة زهيد قليل، وما عند الله خير وابقى، وما في الدنيا زائل، سبحان الله ألا تفكرون. تهملون الأبقى وتنشغلون بما هو دونه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *