التدبر

-قال تعالى: ﴿سَأَصۡرِفُ عَنۡ ءَایَـٰتِیَ ٱلَّذِینَ یَتَكَبَّرُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَإِن یَرَوۡا۟ كُلَّ ءَایَةࣲ لَّا یُؤۡمِنُوا۟ بِهَا وَإِن یَرَوۡا۟ سَبِیلَ ٱلرُّشۡدِ لَا یَتَّخِذُوهُ سَبِیلࣰا وَإِن یَرَوۡا۟ سَبِیلَ ٱلۡغَیِّ یَتَّخِذُوهُ سَبِیلࣰاۚ ذَ ٰ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ كَذَّبُوا۟ بِـَٔایَـٰتِنَا وَكَانُوا۟ عَنۡهَا غَـٰفِلِینَ﴾ (الأعراف 146)

اخبرنا بسنة من سننه سبحانه؛ صرف عنهم فهم الآيات، لأنهم لا يصدقون بها بل يتبعوا طريق لا ينفعهم في أخراهم، فإنه لا يحول بين العقل والفهم حجاب أشد من الكبر، فأحسن الأخلاق أن يتواضع الرفيع وأسوأها أن يتكبر الوضيع،

-قال تعالى: ﴿وَإِذَا سَمِعُوا۟ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُوا۟ عَنۡهُ وَقَالُوا۟ لَنَاۤ أَعۡمَـٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَـٰلُكُمۡ سَلَـٰمٌ عَلَیۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِی ٱلۡجَـٰهِلِینَ﴾ (القصص 55)

يخبرنا ربنا سبحانه بردة فعل المؤمنين إذا سمعوا أقوال أهل الباطل، فهي كالميزان انظر إلى ردة فعله حال اللغو، ‏للتعرف على عقل المرء وعلمه.

-قال تعالى: ﷽ ﴿وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ، مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ، وَمَا یَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰۤ، إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیࣱ یُوحَىٰ﴾ (النجم 1-4)

قسم من الله وشهادة حق لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بانه لا ينطق إلا الحق، لا يغلب الهوى والباطل، ولنا فيه اسوة فمن كان قلبه ممتلئ بذكر الله، يتحلى بهذا الخلق فلا ينطق إلا بالصدق والحق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *