التدبر

-قال تعالى: ‏{إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} ص (46)

اي هم اصحاب الآخرة عملوا لها في الدنيا، فأطاعوا الله وراقبوه، وقد يدخل في وصفهم بذلك أن يكون من صفتهم أيضا دعوة الناس إلى الله وإلى الدار الآخرة، فعملوا بما علموا.
(فمثلا: كانت عند أبي هريرة رضي الله عنه جارية زنجية قد غمتهم بعملها، فرفع عليها يومًا السوط ثم قال: لولا القصاص يوم القيامة لأغشينَّك به، ولكن سأبيعك ممن يوفيني ثمنك أحوج ما أكون إليه، اذهبي فأنت حرة لله عز وجل. [ابن كثير]).

-قال تعالى : {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} الإسراء (85)
كثيرًا ما يسأل الناس عمَّا ليس لهم فيه نفع، وإنما هو امتحانٌ للمسؤول أو تزجية للوقت، ومن الحكمة أن يرشد العالم سائلَه إلى ما هو أنفع له من جواب ما سأل.

-قال تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} التوبة (128).

قال ابن القيم في وصف النبي صلى الله عليه وسلم: كان هين المؤنة،لين الخلق،كريم الطبع، جميل المعاشرة، طلق الوجه بساماً، متواضعاً من غير ذلة، جواداً من غير سرف، رقيق القلب، رحيماً بكل مسلم خافض الجناح للمؤمنين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *