قال الله تعالى:
-{ إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلاَّ الْمُصَلِّينَ} المعارج (19-22)
هذه أحوال تارك الصلاة، في نعم الله يتقلب، وتنغمر روحه في مأوى يستره، وسرابيل ذات ألوان وبهجة تقيه بأس البرد، وصحة وعافية وأمنٍ وأمان ورغم هذا يجزع ويسخط ويتذمر.
-{ الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ} الشعراء (218)
سبحانه، لنطمئنً فأمرنا بين يدي الرحمن الرحيم، يَرانا في كل أحوالنا ونحن نحارب كل ما حولنا بإيماننا العظيم أنه لن يخيّب آمالنا، يرانا ونحن ندعوه ونرجوه مستيقظين مؤمنين بأن الله معنا، فمن سيكون علينا، خاب وخسر.
-{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} الاعراف (54)
سبحانه، فعلا (تبارك الله رب العالمين). قال شميط بن عجلان: دلَّنا ربُّنا عز وجل على نفسه في هذه الآية [حلية الأولياء لأبي نعيم].