المعوذتين

﷽ ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّـٰثَـٰتِ فِی ٱلۡعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾ (الفلق 1-5)

سورة “الفلق” للإستعاذة من الشرور الخارجية : الليل إذا أظلم ، القمر إذا غاب ،وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد .

﷽ ﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَـٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ، ٱلَّذِی یُوَسۡوِسُ فِی صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ﴾ (الناس 1-6)

سورة “الناس” للإستعاذة من الشرور الداخلية : من الوسواس وهو القرين ، والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل المسلم .

والشرور الداخلية أشد من الخارجية ؛ فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها ، والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً. لذلك نستعيذ مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس: فأنت تقول في الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه وفي الناس تقول ( قل أعوذبرب الناس ملك الناس إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه . فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية . ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين .

🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *