وبالوالدين إحسانا:
والإحسان نهاية البر , فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية،
وقد أكد الله سبحانه وتعالى الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده وتعظيما له والبراءة من الشرك فأوصى سبحانه بالإحسان إلى الوالدين قال تعالى:{۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا…. الآية} النساء ٣٦
وهذا بعد ما يؤدي حقوق الله عز وجل التي هي آكد الحقوق وأعظمها لجلاله ياتي شأن الوالدين والاحسان لهما بقوله: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)} الاسراء