-قال تعالى : { *وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ*} فصلت 34 ،
لعلم الله سبحانه بالنفس البشرية وما يصلحها وما يذهب سخيمة القلب من حقد وكيد وحسد وغضب ، وضع لنا قاعدة للتعامل الشخصي في الاسلام ان نقدم الاحسن وهو سلامة القلب وكضم الغيض والعفو عند المقدرة ونتصرف وفقها حتى مع الاعداء.
-قال تعالى: { *فأثابكم غَمًّا بِغَمٍّ لكيلا تَحْزَنُوا على ما فَاتَكُمْ ولا ما أَصَابَكُمْ*} آل عمران 153
فكيف يكون الغم ثوابا لغم آخر؟ فحزن الغم الأول جزاء لمخالفة الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم، على ما أصابهم من قتل وجرح. ازاله حزن الغم الثاني الأكبر وهو إشاعة مقتل النبي صلى الله عليه وسلم.