-قال تعالى: {…،وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} الطلاق 2-3
نزلت في عوف بن مالك الأشجعي وذلك أن المشركين أسروا ابنا له فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكا إليه الفاقة وقال : إن العدو أسر ابني وجزعت الأم فما تأمرني ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : ” اتق الله واصبر ، وآمرك وإياها أن تستكثرا من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله ” فعاد إلى بيته وقال لامرأته : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني وإياك أن نستكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله فقالت : نعم ما أمرنا به فجعلا يقولان فغفل العدو عن ابنه وفر من الاسر فساق غنمهم وجاء بها إلى أبيه وهي أربعة آلاف شاة .
-قال تعالى : { *وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ*} فصلت 33
الجواب لا أحد فهؤلاء من أحسن البشر وأعلاهم درجةً عند الله يوم القيامة . قال الحسن البصري :”هذا حبيب الله ، هذا ولي الله ، أسلم لله ، وعمل بطاعته ، ودعا الخلق إليه” .