– قال تعالى :{ *وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا*} الكهف (28)
امر أمر به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولنا فيه اسوة، ليكن لاحدنا صحبة صالحة يشدون ازره تأمل فتية الكهف باجتماعهم نجوا
-قال تعالى : { *إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا*} الكهف (84)
لأنه علم من تعليم الله له أن من كان سبب في تمكينه هو الله والذي أعطاه أسباب القبول حتى سخر الخلق له أسباب قوتهم فجعلت تحت أمره هو الله تعالى. فقام ذو القرنين بعد أن انتهى من بناء السدّ بردّ الفضل لربه، فما أجمله من أدب، وخلق رفيع برغم ما أوتي من مُلك وعلم وقوة.
قال تعالى : { *قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا*} الكهف (98)
– قال تعالى: { *أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ*} فاطر
إذا فعلت المعصية مع العلم أنها ذنب فلا يزال صاحبها قريبا من التوبة أما إذا كان يرى قبيح عمله حسنا فاليعلم أن الضلال قد استحكم عليه.