-قال تعالى :{ *وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تَذْبَحُوا بَقَرَةً ۖ قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ۖ قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ*} البقرة (67)
فليحذر احدنا صفة الجهل فكل من اتخذ الناس هزوا سواء بالقول او بالفعل فهو جاهل بنص كلام الله سبحانه.
-قال تعالى: { *الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ*} البقرة (274)
الاصل في اخراج الصدقة الاخفاء فسبحان الله قدّم الليل على النهار والسر على العلانية ليقدم الإخفاء على الإظهار. وليقول لنا الاخفاء اعظم في الاجر وجبر لخاطر المنفق عليه ولكي لا تكون الصدقة رياء.
-قال تعالى :{ *أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ*} الملك (22)
هذا أسلوب ومنهج القرآن لحفز العقل لكي يفكر فأي الرجلين أهدى؟ أهو من تائه في الضلال، وغارق في الكفر كالذي يمشي دون ان يبصر فصار الحق عنده باطلا، والباطل حقا. أو من كان عالما بالحق عاملا به في أقواله وأعماله وجميع أحواله. لأنه يمشي على الصراط المستقيم مبصرا أمامه.