-قال تعالى: { *مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا*} نوح (13)،
وقال: { *وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ*} الزمر (67)
عجيب أمرهم، فما عظموا الله حق عظمته، اما آن الاوان ان يتعامل مع ربنا سبحانه كرب عظيم يأمر فيطاع، فالخير كله في طاعته سبحانه.
-قال تعالى: { *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ*} البقرة (264)
بيان للمؤمن كيف يحافظ على صدقته، بتفقد قلبه لكي لا ينزلق لاعمال المنافق، فالمنً بحر لا ساحل له وأنواعه كثيرة : قلتُ، فعلتُ، نصحتُ، اقترحتُ، أعطيتُ، حذّرتُ، ….
-{ *بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ*} الفاتحة.
لو استشعر المصلي عظمة وقوفه بين يدي الله؛ ووقف عند رؤوس الآي ينتظر رد الله سبحانه عليه. فعندما يقرا {الحمد لله رب العالمين} حمدني عبدي {الرحمن الرحيم} أثنى علي عبدي. {مالك يوم الدين} مجدني عبدي. {إياك نعبد وإياك نستعين} هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. {اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ*} لوجد للفاتحة معنى مختلف