– قال تعالى : { *وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا ۖ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ ۚ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا*} النساء (32)
توجيهات ربانية لتصلح احوالنا، ويطلب منا أن نسأله من فضله. قال ابن عيينة: لم يأمر بالمسألة إلا ليعطي. وقال البغوي: من تمنى شيئًا من أمر آخرته أو مباحًا من أمر دنياه ، فليكن فزعه فيه إلى الله، ومسألته منه -وإن عظمت أمنيته.
-قال تعالى: { *فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً ۖ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا ۚ فَأَنَّىٰ لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ*} محمد (18)
التسويف في التوبة خطر عظيم، فماذا ينتظر بدون توبة نصوح وعزم صحيح، إلا الهلاك، فاستشعار قرب الأجل يضبط البوصلة في الاتجاه الصحيح، ويجعلنا نسترجع ونفكر كيف نلقى الله سبحانه
-قال تعالى: { *وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ * فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ*} البقرة (٦٥-٦٦)
لانعدام التقوى والايمان عندهم خالفوا الامر الإلاهي واحتالوا عليه فعوقبوا بالمسخ فاصبحوا عبرة لمن خلفهم. فالتّقوى تعصِمنا من المحظور، وتحمينا من العِقاب، وتفتحُ أعينينا على مآلاتِ المعرضين عنها؛ لنعتبرَ، فننجوا ونسلم.