-قال تعالى : { *وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا* الفرقان (62)
من تمام نعمة الله سبحانه ان جعل الليل والنهار متعاقبان لكي يتفاعل فيهما الانسان، وإذا فإته عمل يستدركه في الآخر، لتسير الحياة بإرادة وفكر وعمل،
والتذكر يكون بالتفكر والشكر بالعمل
-قال تعالى: { *وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ*} طه (132)
سبحان من جعل الصلاة مفتاح الرزق، فالمحافظة عليها وأمر الأهل بها من أسباب الرزق والإعانة عليه.
-قال تعالى: { *وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ*} الانعام (4-5)
عجيب امرهم، لا يلتفتون إليها، ولا يتدبّرونها، حتى يستفيدوا، ويُجيبوا داعي الحقِّ، بل يستهزئون ويُعرضون. ما أكثرَ الآياتِ الداعيةَ إلى الإيمان، ولكن ما أقلَّ المستجيبين لها، وما يَنقصُ المعرضين كثرةُ الآيات، ولكن ينقصُهم الاعتبار بالبيِّنات.