-قال تعالى: { *إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُون*﴾ المطففين (٢٢-٢٣)
سبحان الله لم يبيِّن على ماذا ينظرون، ليحلِّق الخيال في كل حُسن وجمال، وفي كل ما تلذُّ به الأعين وتشتهيه الأبصار، من نعيم الجنة وأجلُّه يقينًا: النظر إلى وجه الله الكريم.
-قال تعالى:{ *وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا يُنصَرُونَ*} القصص (41)
سبحان الله، عملوا حتى استحقوا لقب إمام يدعوا إلى النار. للعلم أول دركات المعاصي: فقد لذة الطاعة، وأشد منها التلذذ بالمعصية، وأشد منها تبريرها، وأشد منها الدعوة إليها.