– قال تعالى: { *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ*} (54)
لاحظ من المخاطب المؤمنين، فمن كان هذا فعله فهو الخسران. فهناك اقوام اعلى مرتبة واقرب الى الله احبهم الله قبل محبتهم لله، عندهم المؤمن فوق الراس والكافر امامهم ذليل، رفعوا لواء الجهاد في سبيل الله، لا يخافون لومة لائم، وهذا فضل من الله سبحانه، يؤتيه من يشاء.
-قال تعالى: { *وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ*} التوبة (100)
وسام الرضا يحتاج إلى جهاد وتحمل الصعاب في سبيله، وليس من قليل حازوا عليه، فهذا ميدان للتنافس لنسير على خطاهم لنكون من الذين اتبعوهم بإحسان ليرضا عنا الله سبحانه، ونعم الفوز؛ الفوز العظيم.