-قال تعالى: *وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ*} الشورى (40)
لك ان ترد على ألمسيء بمثل ما اساء اليك ولا تزيد وإلا أصبحت ظالم، لكن في مرتبة اعلى إن عفوت ولك الاجر من الله سبحانه. كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة : اللهم أغفر عمن ظلمني. فقال له رجل: يا ابا سعيد، لقد سمعتك الليلة تدعو لمن ظلمك ؛ حتى تمنيت ان اكون فيمن ظلمك فما دعاك إلى ذلك قال قول الله تعالى: { فمن عفا واصلح فاجره على الله }
-قال تعالى: { *الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ*} الزخرف (67)
العلاقة المبنية على المصالح الدنيوية تنقلب إلى عداوة إلا الإخوة الإيمانية تبقى وتستمر فالمؤمنون لا يخذلون من يعرفون حتى في الآخرة، وهذا يدعو المؤمن إلى الاستكثار منهم وألا ينكفئ على نفسه.