-قال تعالى :{ *… ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ*} آل عمران (144)
الخاسر هو الذي لا يستطيع الثبات لقلة صبره، ومن لم يثبت على الحق أمام الابتلاءات فلن يكون من الشاكرين. فمنزلة الشكر منزلة رفيعة، وأصحابها قلة قليلة، من أهم صفاتهم الثبات. اللهم ارزقنا الثبات على دينك.
-قال تعالى :{ *سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ*} الحديد (1-2)
إذا علمنا بأن الله هو الملك وحده لا شريك له لزمنا امران : الاول: الإيمان بقضاء الله وقدره ، لاننا ملكه يتصرف فينا كما يشاء كغيرنا من خلقه ثانيا: الرضا بشرعه وقبوله والقيام به بإطاعة امره واجتناب نهيه. فمقتضى العبودية التامه الخضوع لشرعه وقضائه وقدره