– قال تعالى:{ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ …*} الحجرات (12)
توجيه رباني لصيانة المجتمع المسلم من آفاته والمخاطبين هم المؤمنين. قال ابن قدامة: من أبوابه[أي الشيطان] سوء الظن بالمسلمين فإن من حكم على مسلم بسوء ظنه، احتقره وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيراً منه وإنما يترشح سوء الظن بخبث الظان لأن المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن والمنافق يبحث عن عيوبه
-قال تعالى: { *فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ*} البقرة (152)
شتان بين أن يذكرنا الخالق وأن يذكرنا الخلق، إذا لم يُثْنِ اللهُ علينا في الملأ الأعلى لا يوضع لنا القبول في الأرض، فلا قيمة لثناء الناس علينا في الملأ الأسفل. والسبيل إلى ذلك طاعة الله تعالى في ما أمر ونهى فيرحمنا بفضله سبحانه.