*قال تعالى:
{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ} البقرة (83).
-اسلوب قرآني بفرض تكاليف ربانية لنا ومنها ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ اي أعلنوا عن مشاعرِ الحُبّ والامتنان، لا تتركوها مشاهدَ صامتةً في قلوبكم. فرشاقةُ التعبير، ولطفُ تبليغِ المشاعر، ورهافةُ الحسّ في الحوار، ثروةٌ شخصية جاذبة للدعوة إلى الله سبحانه.
*قال تعالى:
{مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} الكهف (5).
-نحن في اختبار حقيقي، إذا الكلمة نحاسب عليها، فالكفر جريمة في حقّ الكون، تخيّل : فمٌ صغير تخرجُ منه كلمةٌ كبيرة تكادُ تتفطرُ منها السماواتُ وتنشقُّ الأرض، فلا نتحدث إلا بعلم.
*قال تعالى:
{مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} البقرة (106).
سبحانه هو اعلم ، مهما تعاظمت الأمورُ والصّعوبات، تذكّر أنّ اللهَ { قَدِيرٌ }، بيده الخيرُ كلُّه ورحمتُه وسِعت كلَّ شيء.