– كانت حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في شرقي المسجد ، كان لها باب واقعا داخل المسجد النبوي على جهة الغرب ، و كأنّ المسجد النبوي صار فناء لها . وعرضها 6 أو 7 أذرع جدرانها من الطين ، و سقفها من جريد النخل قصير يناله كل من يقف ، مغشاة من الخارج بمسوح الشعر ؛ لكي تكون وقاية من المطر .
– وكان للباب مصراع واحد من عرعر أو ساج ، وكان في جنبها مشربة ( أقام فيها النبي صلى الله عليه و سلم شهرا زمن الإيلاء ) .
– تصف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها جهاز حجرتها فتقول : ” إنما كان فراش رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي ينام عليه أدما ، حشوه ليف ” .ولم يكن في بيتها غير فراش واحد في أول الأمر ، ثم رُزقت فراشًا آخر ، وضمت بعد ذلك إلى أثاث حجرتها بعض الوسائد ،
– ولم يكن في بيتها مصباح رضي الله عنها وأرضاها .
– لم يكن لأمنا عائشة إلا ثوب واحد ، وكان عندها درع ثمين غال ثمنه خمسة دراهم ، وكانت النساء تستعرنه منها ليلبسنه عرائسهن ليلة زفافهن .
– من نصائح أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها للنساء ، قولها لإحداهن : ” إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مُقلتيك فتضعيهما أحسن مما هما فافعلي”
رضي الله عنها وعن امهات المؤمنين وارضاهن