حُكي لبعض الوزراء عن جود البرامكة،
فكذّب حكاياتهم، وقال: هذا من وضع الوراقين وكذبهم، وكان أبو العيناء حاضرا،
فقال لمن كذّب الخبر: فلم لا يُكذب على الوزير أعزه الله مثل هذا، وهو حي يرجی ويخاف، وأولئك موتی قد يُئس خيرهم وشرهم.؟ فخجل الوزير ولم ينطق.