زواجه من امنا عائشة

ثم ذهبت خولة في نفس اليوم الذي تزوج فيه صلى الله عليه وسلم سودة، إلى بيت أبي بكر،

فقالت: أي آل أبي بكر، أي خير وبركة ساقه الله إليكم وأدخله الله على داركم؟

قال لها: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله، أخطب إليه عائشة ابنتك،

ودهش أبو بكر وقال: إني على عجلة من أمري، أمهليني وخرج مسرعاً، قالت خولة: ما الأمر؟

فقالت زوجة أبو بكر لخولة: إن أبا بكر ما قال قول إلا وصدق به،

ذهب إلى المطعم مسرعاً، فاستقبلته زوجته قالت: يا أبا بكر أخاف إن زوجتُ ولدي من ابنتك أن تحمله على الدخول في دينك ويصبح من الصابئين، فغضب أبو بكر وألتفت إلى المطعم قال له: ماذا تقول هذه؟ قال: القول ما سمعت، وإنا لنخشى ذلك يا أبا بكر،

فقال أبو بكر: إذاً أنا في حِل، ورجع إلى خولة وقال: إستأذني رسول الله أن أتمم الزواج، وأعلن هذا الزواج في مكة، ولم يدخل بها صلى الله عليه وسلم.

🌾
🍒
🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *