سأل رجل مهموم حكيماً: فقال: أيها الحكيم، لقد أتيتك وما لي حيلة فيما أنا فيه من الهم؟
فقال: سأسألك سؤالين، فقال : اسأل.
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟ قال: لا.
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ قال: لا.
فقال الحكيم: أمرٌ لم تأتِ به، ولن يذهب معك الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهم،
– فكن صبوراً على أمر الدنيا، وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت.
-ابتسم فرزقك مقسوم وقدرك محسوم وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم، لأنها بين يدي الحي القيوم.