-سأل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
رجلا عن شيء. فقال: الله أعلم. فقال عمر: لقد شقينا ان كنا لا نعلم ان الله أعلم اذا سئل احدكم عن شيء لا يعلمه فليقل لا علم لي.
-قال إسماعيل بن إبراهيم الحساني:
كنت أتعاطى التجارة وأزكي، فجئت يوما إلى ميضأة(للوضوء)، ومعي ثلاثمائة وخمسون دينارا في منديل، فوضعتها في طاقة الخلاء (نافذة)، وتوضأت ونسيتها، ثم دخلت المسجد، فتذكرت وأنا في الصلاة، فهممت بالخروج منها، ثم قلت في نفسي: راح المال ويروح الدين؟ لا والله، فأتممت الصلاة، وجئت إلى الميضأة، فصادفت رجلا أعجميا خارجا من الخلاء الذي كنت فيه، وهو مشمر الثياب، مكشوف العورة، فدخلت فوجدت المنديل بحاله، فأخذته وخرجت، فقال لي الأعجمي: رأيت الذي رأيت؟ قلت: وما ذاك؟ قال: كان في الطاقة ثعبان عظيم همّ بنهشي، فلأجل ذاك خرجت ولم أغتسل.