قال ابن القيم الجوزية: الناس في الصلاة على مراتب خمس .
– الظالم لنفسه المفرط المنتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودهاواركانها فهو معاقب
-المحافظ على مواقيتها وحدودها واركانها الظاهرة ووضوئها ، ولكن قد ضيع مجاهدة نفسه من الوساوس والافكار. فهو محاسب
– المحافظ عليها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والافكار وجاهد عدوه لئلا يسرق صلاته، فهو في صلاة وجهاد. فهو مكفّر عنه
– الذي همه كله مصروف الى اقامتها كما ينبغي واكمالها واتمامها، قد استغرق قلبه شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها . فهو مثاب
– من قام الى صلاته وقد اخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل، ناظرا بقلبه اليه كأنه يراه مشغول بربه قرير العين به . مقرب من ربه