من السير:

-استحضار حساب القيامة : فإنه عاصم بإذن الله من ظلم الناس والإفلاس:

كلم رجلٌ الخليفةَ الراشد عمر بن عبدالعزيز يوما حتى أغضبه ، فهمَّ به عمر ثم أمسك نفسه ، وقال للرجل : أردت أن يستفزني الشيطان بعزة السلطان، فأنال منك ما تناله مني غدا؟

قم عافاك الله.
-(خير ما يرزق به الرجل المؤمن الزوجة الصالحة)

قال الحسن البصري رحمه الله: وقفت على بائع قماش بمكة أشتري منه ثوبًا، فجعل يمدح ويحلف فتركته، وقلت: لا ينبغي الشراء من مثله، واشتريت من غيره.

ثم حججت بعد ذلك بسنتين فوقفت عليه فلم أسمعه يمدح ولا يحلف، فقلت له: ألست الرجل الذي وقفت عليه منذ سنوات؟ قال: نعم،

قلت: وأي شيءٍ أخرجك إلى ما أرى! ما أراك تمدح ولا تحلف؟ قال: كانت لي امرأة إن جئتها بقليل حقرته، وإن جئتها بكثير قللته، فنظر الله إليّ، فأماتها، فتزوجت امرأة بعدها، فإذا أردت الغدو إلى السوق، أخذت بمجامع ثيابي، ثم قالت: يا فلان، اتقِ الله، ولا تطعمنا إلا طيبًا، فإن جئتنا بقليل كثرناه، وإن لم تأتنا بشيء، أعنّاك بمغزلنا.

-‏كان ابن عياش المنتوف يقع في عمر بن ذر رحمه الله ويشتمه، فلقيه عمر، فقال:

يا هذا، لا تُفرط في شتمنا، وأبق للصلح موضعا، فإنا لا نكافيء من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله فيه. [سير أعلام النبلاء].

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *