موقف:
روى البخاري أنه خرج يطلب الحديث من رجل:
فرآه قد هربت فرسه، وهو يشير إليها بردائه كأن فيه شعيرا فجاءته فأخذها،
فقال البخاري: أكان معك شعير، فقال الرجل: لا، لكن أوهمتها،
فقال البخاري: لا آخذ الحديث ممن يكذب على البهائم، فكان هذا مثالا عاليا في تحري النقل عن الصادقين،
ولهذا اعتبر أصح كتاب في الأحاديث النبوية. [موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق،]