إنه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
أعظم إنسان عرفته البشرية بعد الانبياء والرسل،. قاهر الامبراطورية الفارسية ومدمر دولة الروم. جيشه روع كسرى وقضى عليه وأذل قيصر وأنهى حكمه. كان هو القائد العسكري الأول في تاريخ الأرض الذي كسر القاعدة العسكرية (لا تفتح جبهتين في نفس الوقت) ، وذالك بقتال جيوش أكبر امبراطوريتين في الأرض آن ذاك في نفس الوقت.فبعد أن رفض أباطرة الفرس والروم السماح لدعاة الإسلام بنقل رسالة التوحيد للشعوب المستضعفة، قام أبو بكر الصديق بتسيير كتائب النور، فدكَّ الصِّديق حصون كسرى على الجبهة الشرقية بجيشٍ تحت قيادة البطل الأسطوري (خالد بن الوليد) رضي الله عنه وأرضاه وزلزل أبو بكر ديار الروم على الجبهة الغربية بجيشٍ تحت قيادة العملاق (أبي عبيدة عامر بن الجراح) رضي الله عنه وأرضاه، وما هي إلا سنوات قليلة حتى أصبحت دولة الاسلام الدولة الأولى في العالم بأسره. هل فهمت الآن مدى عظمة سيدنا ابا بكر الصديق ؟ هل فهمت الآن، لماذا قدم الرسول صلى الله عليه و سلم أبا بكر الصديق لكي يكون هو الإمام المقدم؟ هل فهمت الآن لماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم، “ يأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر” [رواه مسلم] فقد كان هو أول إنسان على وجه الآرض يحمل شعلة التوحيد، التي تركها له الانبياء، لكي يحملها إلى مشارق الأرض ومغاربها.