الحياة مع القرآن :
عاشَ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع القرآن فقرعته زواجره وهزته مواعظه حتى أنه خرج ليلةً فسمع قول الله تعالى:{ *وَالطُّورِ ، وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ، فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ، وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ، وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ، وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ، إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِع*} فقال : قسمٌ و ربِّ الكعبة حق،فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه. فالحياة مع القرآن هي نعمةٌ لا تعادلها نعمة، ومنـّةٌ لا تضارعها منة، وأنسٌ لا يجاريه أنسٌ،