موقف:
قيل إن الوزير نظام الملك أبا الحسن علياً خرج يوماً إلى الصلاة فجلس قليلاً ثم التفت إلى الحاضرين وقال لهم:
هذا بيت شعر أريد له أوّلاً وهو هذا:
فكأنني وكأنه وكأنهم “” أمل ونيل حال دونهما القضا.
وكان في الجماعة أبو القاسم مسعود الخجندي الشافعي، فقال مرتجلاً:
ببابي حبيب زارني متنكراً “” فبدا الوشاة له فولى معرضا.