الأميرة زمرد خاتون:
هي بنت الملك نجم الدين ايوب وهي اﻻخت الصغرى لصلاح الدين اﻻيوبي تلقب بأم الفقراء وراعية العلم، ابنة ملك وزوجة ملك وأم ملك وأخت الملوك وعماتهم لها من الأقارب المحارم 35 ملكا.
– سخرت مكانتها وثراءها للعلم الشرعي وخدمة الفقراء وتعلمت الأخلاق النبيلة وعلم الفقه والحديث من اخيها حتى غدت عالمة من علماء الشافعية مما أهلها لتدريس بنات جيلها وعصرها
– سكنت دمشق مقابل البيمارستان النوري، وجعلت منزلها مقصدا لطلاب العلم وحفظ القرآن وجلبت خيرة المدرسين من أمثال الشافعي
-انفقت الاف الدنانير لتصنيع الأدوية وتوزيعها مجانا على مدار العام وفي الحروب كان منزلها مأوى للجرحى والهاربين من بطش الفرنجة مع ان هذا العمل من واجبات الدولة لكنها أبت إلا أن يكون هذا الشرف في منزلها وتحت إشرافها وعلى نفقتها.
-لم يكن لديها وقت فراغ تمضيه في الثرثرة كغيرها بل سخرت وقتها ومالها لبيتها وعلمها وولدها الوحيد حسام الدين فعلمته الفقه وجعلت منه فارسا عظيما قاد المعارك وفتح نابلس وتولى إمارتها وكأمه لم يمنعه منصبه من الصفوف الاولى في المعارك حتى استشهد في معركة حطين ودفنته في بيتها
-من إنجازاتها: بناؤها للمدرسة الشامية الجوانية في منطقة العقيبة بدمشق و المدرسة البرانية الحسامية وأمضت عمرها بخدمة العلم والناس، إلى ان توفيت عام 616 ه ولم يشهد تاريخ الشام أعظم من جنازتها
-آمنت بأن خير الناس أنفعهم للناس وخلدتها أعمالها الصالحة فحق عليها لقب: ست الشام