المعاني:
-في قول الله {وأطعموا القانع والمعتر.. }
القانع: الفقير الذي يسأل ويقنع بما تعطيه.
والمعترّ: الفقير الذي يتعرض للعطاء من غير سؤال . 
-قوله تعالى: {البائس الفقير} من البؤس وهي شدة الحاجة، وهذا صنف واحد بدلالة ترك الواو بينهما {القانع والمعتر} وهذان صنفان من الناس بدلالة العطف بالواو. القانع: الذي يقنع بما تعطيه المعتر: الذي يتعرض للناس في الطرقات والطلب
-قوله تعالى: {يهدي للتي هي أقوم} أي أقوم: – في عالم العبادة وشمولها، – في علاقات الناس بعضهم ببعض، – في جميع شؤون الحياة.
الشعر:
قال محمود سامي البارودي:
وَاحْذَرِ النَّمَّامَ تَأْمَنْ كَيْدَهُ “” فَهْوَ كَالْبُرْغُوثِ إِنْ دَبَّ قَرَصْ
يَرْقُبُ الشَّرَّ فَإِنْ لاحَتْ لَهُ “” فُرْصَةٌ تَصْلُحُ لِلْخَتْلِ فَرَصْ
سَاكِنُ الأَطْرَافِ إِلَّا أَنَّهُ “” إِنْ رَأَى مَنْشَبَ أُظْفُورٍ رَقَصْ
عمرو بن أحمر الباهلي:
إِذا أَنتَ راوَدتَ البَخيلَ رَدَدتَهُ “” إِلى البُخلِ وَاِستَمطَرتَ غَيرَ مَطيرِ
مَتى تَطلُبِ المَعروفَ في غَيرِ أَهلِهِ “” تَجِد مَطلَبَ المَعروفِ غَيرَ يَسيرِ
إِذا أَنتَ لَم تَجعَل لِعِرضِكَ جَنَّةً “” مِنَ الذَمِّ سارَ الذَمُّ كُلَّ مَسيرِ
قال المتنبي:
أقلّ اشتياقا أيّها القلب إنني “” رأيتك تصفي الودّ من ليس جازيا
خلقت ألوفا لو رحلت إلى الصبّا “” لفارقت شيبي موجع القلب باكيا