*المعاني:
تقول العرب: فلان جرح أهله خيرا. أي أكسبهم خيرا. وفلان لا جارح له. أي لا كاسب له. والاجتراح: الاكتساب. وسميت حيوانات الصيد بالجوارح من الجرح. وهو الكسب. بما تكتسبه من الصيد، وباعتبار تأسدها بما يحدث من جراح للصيد فهي كذلك.
قال تعالى: {لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} الأنفال، {فيما أخذتم} أي من الغنائم يوم بدر بعد أن أحلها الله تعالى لهم لذا جاء اللفظ {فيما} موصولا. {لمسكم في ما أفضتم فيه عذاب عظيم} النور، {في ما أفضتم} أي من حديث الأفك، الذي خاض فيه مما لا علم له به لذا {في ما} مفصولا!
-في قوله تعالى: {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه}. {أن أرضعيه} أن : تفسيرية للوحي، فالجملة التفسيرية للوحي والنداء تتصدر ب (أن) على نحو : {وأوحي إلى نوح أنه لن.. } و {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي} و {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد.. } و {وناديناه أن يا إبراهيم}.
*الشعر:
قال الشافعي رحمة الله عليه:
خف الله وارجوه لكلِّ عظيمةٍ “” ولا تطع النَّفس الّلجوج فتندما
وكن بين هاتين من الخوف والرَّجا “” وأبشر بعفو الله إن كنت مسلما
وقال آخر:
يا مَن خزائنُ مُلكِهِ في قولِ كُنْ “” أُمنُنْ فإنَّ الخيرَ عندَكَ أجمعُ
ما لي سِوَى فَقْرِي إليكَ وسيلةٌ “” فبالافتِقَارِ إليكَ فَقْرِيَ أَدْفَعُ
ما لي سِوَى قَرْعِي لبابِك حيلةٌ “” فلئِن رُددتُ فأيَّ بابٍ أقرعُ
قال أبو العتاهية:
فياربّ هب لي منك حلماً فإنني “” أرى الحلم لم يندم عليه حليم
ويارب هب لي منك عزماً على التقى “” أقيم به ما عشت حيث أقيم
ألا إنّ تقوى الله أكرم نسبةٍ “” تسامى بها عند الفخار كريم