قصة المثل: (كل الصيد في جوف الفرا) الفرا : حمار الوحش.
أصله أن ثلاثة رجال خرجوا يصطادون فاصطاد أحدهم أرنبا والآخر ظبيا والآخر حمار وحش. فاستبشر الأولان وتطاولا فقال الثالث: كل الصيد في جوف الفرا. يضرب للرجل يكون له حاجات كثيرة منها واحدة عظيمة فتقضى له فيقول ذلك. أو يقال له ذلك على معنى أنه لم يبال بفوات بواقي حاجاته.
المعاني:
المخبتين: هم المطمئنون المتواضعون الرقيقة قلوبهم لذكر الله تعالى، قال تعالى: {وبشر المخبتين} لذا جاء بعدها {الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ..}
المحسن: هو الذي يعمل ويزيد في العطاء في سائر أعماله،قال تعالى:{وبشر المحسنين} والسياق في عطاء الأضحية والتصدق بها؛ فجاء قبلها {وأطعموا القانع والمعتر}
قاعدة: الأعداد المتعاطفة بالواو
الجزء الأول يخالف التمييز والجزء الثاني يلزم حالة واحدة مع التمييز . مثال: أكثر من مئة وخمسة وثلاثين موظفًا.
الجزء الأول (خمسة) يخالف التمييز (موظفًا)، الجزء الثاني (ثلاثين) يلزم حالة واحدة مع التمييز
(ثلاثين) معطوفة على المجرور قبلها (من مئة)
الشعر:
قال حبيب بن أوس:
وطول مقام المرء في الحي مخلق // لديباجتيه فاغترب تتجدّد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة // إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد
وقال الآخر:
افعل الخير ما استطعت وإن // كان قليلاً فلن تحيط بكلّه
ومتى تفعل الكثير من الخ // ير إذا كنت تاركاً لأقلّه
وقال آخر:
المرءُ يحظى ثم يعلو ذكره // حتى يُزَيَّنَ بالذي لم يعملِ
وترى الشقيَّ إذا تكامل غَيُّهُ // يشقى ويُنْحَلُ بالذي لم يفعل