المعاني:
-قال تعالى: {فلهم أجر غير ممنون}سورة التين.
غير ممنون : أي غير مقطوع عنهم ،
وليس معناه: بغير منّة عليهم، فلله المنّة على أهل الجنة دائماً وأبداً إذ لم يدخلوها إلا برحمته .
-قال تعالى:{ يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم}
الكريم: كثير الخير عظيم المن والعطاء، يعطي ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء؛ بسؤال وغير سؤال، ويعفو عن الذنوب ويسترن العيوب .
من الامثال:
( المرء يُعرف لا ثوباه) : يُضرب لذي الفضل تزدريه العين لتقشفه.
-فائدة لغوية قال المبرد:
حرف: (إِذْ) إذا قرن مع المستقبل كان معناه ماضيًا، نحو قوله تعالى: {وإذْ يمْكرُ بك..} يريد: إذ مكر
وحرف: (إِذا) مع الماضي كان معناه: مُسْتقبلا، نحو قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله..} أى: يجيء
الشعر:
قال الامام الشافعي رحمه الله:
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ *** وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وأرضُ الله واسعة ً ولكن *** إذا نزلَ القضا ضاقَ الفضاءُ
وقال الشافعي رحمه الله:
المَرءُ يُعرَفُ بِالأنامِ بِفِعلِهِ *** وخصائل المَرءِ الكريمِ كأصلِهِ
البحرُ تعلو فَوقَهُ جيفُ الفَلا *** والدّرُّ مَطمورٌ بأسـفَلِ رملِهِ
وقال:
وإذا الصَّـديقُ أسى عليكَ بِجـهلِهِ *** فاصفَح لأجلِ الوِدِّ ليسَ لأجلِهِ
وقال آخر:
إن تَحْسِدوني فإنّي لا ألومُكُمُ *** قبلي مِنَ الناسِ أهلُ الفضلِ قد حُسِدوا
فدامَ لي ولَهُمْ ما بي وما بِهِمُ *** وماتَ أكثرُنا غَيْظاً بما يَجِدُ
أنا الذي تَجدوني في حلوقِكُمُ *** لا أرْتقي صَدْراً عَنْها ولا أرِدُ
وقال آخر:
لا تهتكن من مساوي الناس ما ستروا *** فيهتك الله سترا من مساويكَ
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا*** ولا تعب أحدا منهم بما فيكَ