الشعر:
قال الشافعي رحمه الله:
خف الله وارجه لكل عظيمة “” ولا تطع النفس اللجوج فتندما
وكن بين هاتين من الخوف والرجا “” وأبشر بعفو الله إن كنت مسلما
قال سيدنا علي رضي الله عنه:
يا مؤثر الدنيا على دينه “” والتَّائِهَ الحَيْرَانَ عَنْ قَصْدِهِ
هَيْهَاتَ إِنَّ المَوْتَ ذو أَسْهُمٍ “” من يرمه يوماً بها يرده
المعاني:
يَدْمُل أرضه: أي يُصلحها، ومنه قيل للجرح: قد انْدَمل، إذا تماثل وصلح.
الضِّغْث: التباس الشيء بعضه ببعض، ومنه قيل للأحلام الملتبسة: أضغاث أحلام.
قال الخليل: دف الطائر إذا حرك جناحيه وهو قائم على رجليه،
وقال الحميدي: الدف الحركة الخفيفة والسير اللين.
وقال أبو عبيد: الخشف الحركة الخفيفة.
طرفة:
كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه فاعتل ألاب بعلة شديدة أشرف فيها على الموت فاجتمع عليه أولاده و قالوا له : لندعو لك فلانا أخانا
فقال : لا ان جاءني قتلني فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم. فدعوه فلما دخل عليه قال له : يا أبت ، قل لا اله الا الله تدخل الجنة و تنجو من النار ، يا أبت و الله ما أشغلني عنك الا فلان فإنه دعاني بالامس فأهرس و أعدس واستبذج وسكبج وطهبج وأفرج ودحج وأبصل وأمضر و لوزج وافلوذج
فصاح أبوه : غمضوني فقد سبق أخاكم ملك الموت الى قبض روحي.