الشعر:
قال الشافعي رحمه الله :
خذ من الناس ما تيسّر “” واترك منهم ما تعسّر
إن قلوب الناس من زجاج “” إن لم ترفّق به تكسّر
قال عبد اللَّه بن غازي الحَلبيُّ:
حِفظُ اللِسانِ سَلامةٌ للِرَأْسِ “” وَالصَّمتُ عزٌ في جَمْيِع النَّاسِ
وَالفِكْرُ قَبْلَ النُّطْقِ يُؤْمَنُ شَرُّهُ “” وَالفِكْرُ بَعْدَ النُّطْقِ كَالوَسْوَاسِ
إِذا جادَتِ الدُنيا عَلَيكَ فَجُد بِها “” عَلى الناسِ طُرّاً إِنَّها تَتَقَلَّبُ
فَلا الجُودُ يُفنيها إِذا هِيَ أَقبَلَت “” وَلا البُخلُ يُبقيها إِذا هِيَ تَذهَبُ
المعاني:
-جاء في الصحاح: الذُباب معروف قل عن الواحدة ذُبَابَة ولا تقل: ذِبَّانَة. وجمع القلة: أَذِبَّة، والكثير ذِبَّان.
– قال أبو الفتح عثمان بن جني: سمعت أبا الطيب يقول: إنما لقبت بالمتنبي لقولي:
أنا ترب الندى ورب القوافي “” وسمام العدا وغيظ الحسود
أنا في أمة تداركها الل “” ه غريب كصالح في ثمود
ما مقامي بأرض نخلة إلا “” كمقام المسيح بين اليهود
-من أنواع الريح:
قال الأصمعي: الجنوب لينة تؤلف السحاب وتكثفه، والشمال تفرقه، فيسمون الشمال: محوة، لأنها تمحو السحاب.