من جمالها

الشعر:

قال أبو تمَّام :
‏فَلا تَأمَنِ الدُنيا إِذا هِيَ أَقبَلَت “” عَلَيكَ فَما زالَت تَخونُ وَتُدبِرُ
وَما لاحَ نَجمٌ لا وَلا ذَرَّ شارِقٌ “” عَلى الخَلقِ إِلّا حَبلُ عُمرِكَ يَقصُرُ
فَما تَمَّ فيها الصَفوُ يَوماً لِأَهلِهِ “” وَلا الرِفقُ إِلّا رَيثَما يَتَغَيَّرُ

وقال آخر:

أسرى بك الله ليلاً إذ ملائكه “” والرسل في المسجد الأقصى على قدم
لمّا خطرت به التفوا بسيدهم “” كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم
صلى وراءك منهم كلّ ذي خطرٍ “”ومن يفز بحبيب الله يأتمم
وقيل كل نبيٍ عند رتبته “” ويا محمد هذا العرش فاستلم

قال أبو العتاهية:
أيا من عاش في الدنيا طويلاً “” وأفنى العمر في قيل وقال
وأتعب نفسه فيما سيفنى “” وجمع من حرامٍ أو حلال
هب الدنيا تقاد إليك عفواً “” أليس مصير ذلك للزوال؟

المعاني:

في قوله تعالى:‏ {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}،
– الاقتصار في وصف(سَرِيعُ الْعِقَابِ) على مؤكِّد واحد.
– وتعزيز وصف (الغفور الرحيم) بمؤكدات ثلاثة وهي: إن، ولام الابتداء، والتوكيد اللفظي؛ لأن (الرحيم) يؤكد معنى(الغفور).

في قوله تعالى: {‏إِنَّ إِبْرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّٰهٌ مُّنِيبٌ}
(لحليم): أي ذو خلق حسن، وسعة صدر، وعدم غضب عند جهل الجاهلين.
(أواه): أي متضرع إلى الله في جميع الأوقات.
(منيب): أي رجَّاع إلى الله بمعرفته ومحبته، والإقبال عليه، والإعراض عمن سواه.

‏الطُّموحُ هو: السعيُ إلى تحقيقِ الأهداف والغايات، ومغالبةُ المصاعب لنيل الأمنيات.

قال أبو القاسم الشابي:

(أُباركُ في الناسِ أهلَ الطموحِ “” ومَن يستلذُّ ركوبَ الخطرْ!)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *