المعاني:
لفظ {الأخسرون} و{الأخسرين}:
أسماءُ تفضيل، وهما جمع للمفرد أخسر، الذي دخلت عليه همزة التعدية فزادت في معنى الخسارة على اسم الفاعل {الخاسرين} والذي مفرده خسر. فالأخسرون أكثر خسارة من الخاسرين، وسياق الآيات يعزز هذا القول وينصره.
قال تعالى: ﴿ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا﴾: أي اتركني ومَنْ خَلَقْتُهُ وَحيدًا مُنْفَرِدًا بلا مالٍ ولا وَلَدٍ فأنا أَكْفيكَهُ.
يقال: حَسَرَ عَنْ رَأْسِهِ. سَفَرَ عَنْ وَجْهِهِ. افْتَرَّ عَنْ نابِهِ. كَشَرَ عَنْ أَسْنانِهِ. أبْدى عَنْ ذِراعِهِ. كَشَفَ عَنْ ساقِهِ. هَتَكَ عَنْ عَوْرَتِهِ.
الشعر:
قال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
هَوِّنِ الأَمرَ تَعِش في راحَةٍ // كُلُّ ما هَوَّنَت إِلّا سَيَهونُ
لَيسَ أَمرُ المَرءِ سَهلاً كُلّهُ // إِنَّما الأَمرُ سُهولٌ وَحَزونُ
تَطلُبُ الراحَةَ في دارِ العَنا // خابَ مِن يَطلُبُ شَيئاً لا يَكونُ
قال المتنبي:
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً // وآفتُه من الفهمِ السقيمِ
ولكنْ تأخذُ الآذانُ منه // على قدرِ القرائحِ والعلومِ
قال حسن الطويراني:
هوّن عليك فخير العَيش ما نعمت // بهِ الخَواطر في الدُنيا وَأَرضاها
فَالنَفس في فاقة ما دمتَ في طَمعٍ // فَإِن قنعت فبعض الكل أَغناها
فارفق بنفسك واطلب حسنَ راحتِها // وَذر غرورَ الأَماني وَاتَّق الله
إن عشت فالرزق مكفولٌ وَغايةُ ما // تخشى الرموس وَيَوماً أَنتَ تَغشاها