الشعر:
قيل:
(إنّ الدراهم في المواطن كلها // تكسو الرجال مهابة وجلالا
فهي اللسان لمن أراد فصاحة // وهي السنان لمن أراد قتالا)
(أَبُنَيَّ إِنَّ الرِزقَ مَكفولٌ بِهِ // فَعَلَيكَ بالإِجمالِ فيما تَطلُبُ
لا تَجعَلَنَّ المالَ كَسبَكَ مُفرَداً // وَتُقى إلَهَكَ فَاِجعَلَن ما تَكسِبُ
كَفِلَ الإِلَهُ بِرِزقِ كُلِ بَرِيَّةٍ // وَالمالُ عارِيَةٌ تَجيءُ وَتَذهَبُ)
(إنَّ الأمُورَ لَهَا رَبٌّ يُدَبِّرُهُا // وَكُلُّ شَيءٍ بأمرِ اللهِ مُؤتَمِرُ
فَلَنْ يُفِيدَكَ أنْ تََحتَاطَ مِنْ قَدرٍ // وَلَنْ يَرُدَّ القَضَا حِرصٌ وَلَا حَذَرُ
وَالجَأ لِرَبِّكَ فِي الضَّرَّاءِ مُعتَصِمًا // مَا رَدَّ رَبُّكَ مَن لِلعَونِ يَفتَقِرُ!
المعاني:
المفازة: وهي الأرض المُهلِكة
سميت بذلك تفاؤلا أن سالكها سوف يجتازها، هي من لغة الأضداد يقول الله تعالى: (فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب) أي بمنجاة من العذاب
لغتنا لغة الأضداد، كلمة تطلق على الضدّين:
– البيع يطلق على البيع والشراء (من رأيتموه يبيع أو يبتاع..)
– الشراء يطلق على البيع والشراء (وشروه بثمن بخس) أي باعوه
– التفكه يطلق على الحزن والفرح، (فظلتم تفكهون) من الحزن ، (انقلبوا فكهين) من الفرح
– مكث: مرتبطة بالمكان دائما (ماكثين فيه أبدا) ، (فيمكث في الأرض)
– لبث: مرتبطة بالزمان دائما (فلبث فيهم ألف سنة) ، (فلبث في السجن)