الشعر:
قال أبو الطيب المتنبي:
لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ // عَرَضاً نَظَرتُ وَخِلتُ أَنّي أَسلَمُ
راعَتكِ رائِعَةُ البَياضِ بِعارِضي // وَلَوَ أَنَّها الأولى لَراعَ الأَسحَمُ
قال صالح بن عبد القدوس:
شر الاِخلاءِ من كانَت مَوَدَّته مَع الزَمانِ اِذا ما خافَ اِو رِغِبا
اِذا وَتَرت اِمرءاً فَاِحذَر عَداوَته من يَزرَع الشَوكَ لا يَحصُد بِهِ عِنبا
إِن العَدو وَإِن اَبدى مُسالَمَة اِذا رَأى مِنكَ يَوماً فُرصَة وَثَبا
قيل:
مثل عين الديك صرف // تنسي الشاربين لها العقولا
إذا شرب الفتى منها ثلاثا // بغير الماء حاول أن يطولا
مشى قرشية لا شك فيها // وأرخى من مآزره الفضولا
المعاني:
-قال تعالى: {والشمس والقمر حُسبانًا ذلك تَقدِيرُ العزيز العليم} ما أحسن ذكر هذين الإسمين هنا لأن: العزيز يقلب كل شيء ويقهره وهو قد قهر الشمس والقمر وسخرهما كيف شاء.
والعليم لما في تقدير الشمس والقمر والليل والنهار من العلوم والحكمة العظيمة، وإتقان الصنعة. [التسهيل لابن الجوزي]
-قال علي رضي الله عنه: الجود حارس الأعراض، والحلم فدام السفيه.
الفِدَامُ : ما يوضع على الفم سِدَادًا له.|الفِدَامُ ما يُشدُّ على فم الإبريق ونحوه لتصفية ما فيه.
-(السَّحَرُ): قُبَيْلُ الصُّبْحِ، بِفَتْحَتَيْنِ وبِضَمَّتَيْنِ لُغَةٌ، والجَمْعُ أَسْحارٌ.
-(السَّحُورُ) على زِنَةِ فَعُولٍ: ما يُؤْكَلُ في ذلِكَ الوَقْتِ.
وتَسَحَّرْتُ: أَكَلْتُ السَّحُورَ.
و(السُّحُورُ) بِالضَّمِّ: فِعْلُ الفاعِلِ