من جمالها

الشعر:

قال ابن الرومي:
فلا تغبطن المترفين فإنهم // على قدر ما يعطيهم الدهر يسلب
وقال آخر في اللسان:
جراحات السنان لها التآم // ولا يلتئم ما جرح اللسان

قال النابغة الجعدي:
ولا خير في حلم إذا لم يكن له // بوادر تحمي صفوه أن يكدرا
ولا خير في جهل إذا لم يكن له // حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا

قال الشاعر:

هِيَ الدَّارُ دَارُ الْأَذَى وَالْقَذَى // وَدَارُ الْفِنَاءِ وَدَارُ الْغِيَرْ
فَلَوْ نِلْتَهَا بِحَذَافِيرِهَا // لَمُتَّ وَلَمْ تَقْضِ مِنْهَا الْوَطَرْ
أَيَا مَنْ يُؤَمِّلُ طُولَ الْخُلُودْ // وَطُولُ الْخُلُودِ عَلَيْهِ ضَرَرْ
إِذَا أَنْتَ شِبْتَ وَبَانَ الشَّبَابْ // فَلَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ بَعْدَ الْكِبَرْ

المعاني:

العِقالُ: الحَبْلُ تُشَدُّ بِهِ رُكْبَةُ البَعيرِ.
الوِثَاقُ: الحبل تُوثَقُ بِهِ الدّابةُ وغيرها.
القِيادُ: تُقادُ بِهِ الدّابةُ.
الرِّبْقُ: الحبل تُرْبَقُ بِهِ البهيمة للحلب
القِماطُ: الحبل تُشَدُّ بِهِ قَوائِمُ الشّاةِ عند الذَّبْحِ.
الخِناقُ: الحبل يُخْنَقُ بِهِ الإنسانُ

(الصَّوْلَجانُ): فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ، وهي عصًا معقوفة الطَّرف ، صولجان المُلْك: عصًا يحملها المَلِكُ رمزًا لسلطانه، جمعها: صَوْلَجانات وصَوالِجُ وصَوالِجَةٌ

– الرياء: من باب الإشراك بالخلق، فالمرائي لا يحقق قوله تعالى: ﴿إِيّاكَ نَعبُدُ﴾.
– العُجب: من باب الإشراك بالنفس. والمُعجَب لا يحقق قوله تعالى: ﴿وَإِيّاكَ نَستَعينُ﴾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *