الشعر:
(كم مِن مَـهيبٍ يواري خَـلْـفَ هيبتـهِ // قـَلبـًا تَـعيـثُ بـهِ الأحـزانُ مكـسـورا
إن كاشفَ الناسَ لم يأمنْ شماتتهـم // وإن تـكـتّـم عـاشَ العُـمـرَ مـقـهـور)
(إذا المرء أولاك الهوان فأوله // هوانا وإن كانت قريبا أواصره
ولا تظلم المولى ولا تضع العصا // عن الجهل إن طارت إليك بوادره)
قال مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ:
ثِقَةٌ بِالَّذِي لَدَيْكَ مِنَ السَّتْرِ // فَلاَ تُخْزِنِي يَوْمَ نَشْرِي
يَوْمَ هَتْكِ السُّتُورِ عَنْ حُجُبِ الْغَيْبِ // فَلاَ تَهْتِكَنَّ لِلنَّاسِ سِتْرِي
لَقِّنِّي حُجَّتِي، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ يَا رَبِّ // لِي حَجَّةٌ وَلاَ وَجْهُ عُذْرٍ
المعاني:
(العِيدُ): أَصْلُهُ مِنْ عَوْدِ المَسَرَّةِ ورُجوعِها، وياؤُهُ مُنْقَلِبَةٌ عَنْ واوٍ، وجَمْعُهُ: أَعْيادٌ، وإنما جُمِعَ بالياءِ وأَصْلُهُ الواوُ للزومِها في الواحِدِ، وقيل: للفَرْقِ بَيْنَهُ وبَيْنَ أَعْوادِ الخَشَبِ.
أمطارُ الأزمِنَةِ: أوَّلُ ما يَبْدُو المَطَرُ في إقْبَالِ الشِّتَاءِ فاسْمُهُ الخَرِيفُ، ثُمَّ يَليهِ الوَسْمِيُّ، ثُمَّ الرَّبِيعُ، ثُمَّ الصَّيِّفُ، ثُمَّ الحَميمُ.
من الامثال:
(رب ملوم لا ذنب له)، قال الأصمعي: قال رجل في مجلس الأحنف: ليس شيء أبغض إلي من التمر والزبد: فقال الأحنف: رب ملوم لا ذنب له.