الشعر:
(إن كنتَ ذا حسب زَاكٍ، وذا نسب // إن الشريف بغض الطرف معروفا
إن الزناة أناس لا خلاق لهم // فاعلم بأنك يوم الدين موقوفا)
قال الأبرش:
أخو البشرِ محبوبٌ على حسنِ بشرهِ // ولن يعدمَ البغضاءَ من كان عابساً
ويسرعُ بخلُ المرءِ في هَتْكِ عرضِه // ولم أرَ مثلَ الجودِ للمرءِ حارساً
قال الحسين بن عبيد الله:
لا يكتمُ السِّرَّ إِلا من له شرفٌ // والسِّرُّ عندَ كرامِ الناس مكتومُ
السرُّ عنديَ في بيتٍ له غلقٌ // ضلتْ مفاتيحُه والبابُ مَردومُ
قال أبو العتاهية:
اقض الحوائج ما استطع // ت وكن لهمِّ أخيك فارج
فلخير أيَّام الفتى // يومٌ قضى فيه الحوائج
امثال:
يقال: (ما عِنْدَهُ شَوْبٌ ولا رَوْب) يُضْرَبُ لمن لا يَضُرُّ ولا يَنْفَعُ، ولمن لا خيرَ عِنْدَهُ.
وقيل: الشَّوْبُ العَسَلُ والرَّوْبُ اللَّبَنُ الرّائِبُ. قيل: لا يَشوبُ بِالماءِ اللَّبَنَ فيُفسده ولا يروبه أي لا يُصلحه.
(مِثْلُ النَّعَامَةِ لا طَيْرٌ ولا جَمَلُ): يُضْرَبُ لِمَنْ لا يُحْكَمُ لَهُ بِخَيْرٍ ولا شَرٍّ.
معاني:
في تَرْتِيبِ حَمْلِ النَّخْلَةِ:
أطْلَعَتْ ، ثُمَّ أبْلَحَتْ ، ثُمَّ أبْسَرَتْ ، ثُمَّ أزْهَتْ ، ثُمَّ أمْعَتْ ، ثُمَّ أرْطَبَتْ ، ثمّ أتْمَرَتْ.
قيل: (ما سَدَّ فَقْرَكَ مِثْلُ ذَاتِ يَدِكَ) أي لا تَتَّكِلْ على غَيْرِكَ فيما يَنوبُكَ.